النحل 67 69 كما في قوله تعالى الذى جَعَلَ لَكُم مّنَ الشجر الأخضر نَاراً أو حالٌ من لبناً قُدّم عليه لتنكيره والتنبيه على أنه موضعُ العبرة {خَالِصًا} عن شائبة ما في الدم والفرثِ من الأوصاف ببرزخٍ من القدرة القاهرة الحاجزةِ عن بغي أحدِهما عليه مع كونهما مكتنفين له {سَآئِغًا لِلشَّارِبِينَ} سهلَ المرور في حلقهم قيل لم يغَصَّ أحدٌ باللبن وقرئ سيِّغاً بالتشديد وبالتخفيف مثل هيْن وهيِّن