النحل 66 من التشويق إلى المؤخر فَأَحْيَا بِهِ الأرض بما أنبت به فيها من أنواع النباتات {بَعْدَ مَوْتِهَا} أي بعد يُبْسها وما يفيده الفاءُ من التعقيب العاديّ لا ينافيه ما بين المعطوفين من المهلة {إِنَّ فِي ذَلِكَ} أي في إنزالِ الماءِ من السَّماءِ وإحياءِ الأرض الميتةِ به {لآيَةً} وأيةَ آيةٍ دالةٍ على وحدته سبحانه وعلمه وقدرتِه وحكمتِه {لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ} هذا التذكيرَ ونظائرَه سماعَ تفكرٍ وتدبُّر فكأن مَنْ ليس كذلك أصمُّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015