52

{وله ما في السماوات والأرض} خلقاً ومُلكاً تقريرٌ لعلة انقيادِ ما فيها له سبحانه خاصة وتحقيقٌ لتخصيص الرهبة به تعالى وتقديم الظرف لتقوية ما في اللام من معنى الاختصاصِ وكذا في قولِه تعالى {وَلَهُ الدين} أي الطاعةُ والانقياد {وَاصِبًا} أي واجباً ثابتاً لا زوالَ له لِما تقرّر أنه الإله وحده الحقيقُ بأن يُرهَبَ وقيل واصباً من الوصب أي وله الدين ذا كلفة وقيل الدينُ الجزاءُ أي وله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015