النحل 28 29 المعتادُ في إخباره سبحانه وتعالى كقوله وَنَادَى أصحاب الجنة ونادى أصحاب الأعراف {إِنَّ الخزى} الفضيحةَ والذل والهوان {اليوم} منصوبٌ بالخزي على رأي من يرى إعمالَ المصدرِ المصدّر باللام أو بالاستقرار في الظرف وفيه فصلٌ بين العامل والمعمول بالمعطوف إلا إنه مغتفر في الظروف وإبراده للإشعار بأنهم كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ في عزّة وشِقاق {والسوء} العذاب {عَلَى الكافرين} بالله تعالى وبآياته ورسله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015