{والذين يَصِلُونَ مَا أَمَرَ الله بِهِ أَن يُوصَلَ} من الرحِم وموالاةِ المؤمنين والإيمانِ بجميع الأنبياء المجمعين على الحق من غير تفريقٍ بين أحد منهم ويندرج فيه مراعاةُ جميعِ حقوق الناس بل حقوق كل ما يتعلق بهم من الهرّ والدَّجاج {وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ} خشيةَ جلالٍ وهيبة ورهبة فلا يعصونه فيما أمر به {وَيَخَافُونَ سوء الحِسَابِ} فيحاسبون أنفسَهم قبل أن يحاسَبوا وفيه دَلالةٌ على كمالِ فظاعتِه حسبما ذُكر فيما قبلُ