15

{وَللَّهِ} وحده {يَسْجُدُ} يخضع وينقاد لا لشيء غيرِه استقلالا ولا اشتراكا فالقصرُ ينتظم القلبَ والإفراد {مَن فِى السماوات والارض} من الملائكةِ والثَّقلين {طَوْعًا وَكَرْهًا} أي الطائعين وكارهين أو انقياد طوعٍ وكُرهٍ أو حالَ طوعٍ وكره فإن خضوعَ الكل لعظمة الله عز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015