108

{قُلْ هذه سَبِيلِى} وهي الدعوةُ إلى التوحيد والإيمان والإخلاص وفسّرها بقوله

{أَدْعُو إلى الله على بَصِيرَةٍ} بيانٍ وحجةٍ واضحةٍ غيرِ عمياءَ أو حال من الضمير في سبيلي والعاملُ فيها معنى الإشارةِ

{أَنَاْ} تأكيدٌ للمستكن في أدعو أو على بصيرة لأنه حال منه أو مبتدأ خبرُه على بصيرة

{وَمَنِ اتبعنى} عطف عليه

{وَسُبْحَانَ الله وَمَا أَنَاْ مِنَ المشركين} مؤكد لما سبق من الدعوة إلى الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015