{فَلَمَّا أَن جَاء البشير} وهو يهوذا
{أَلْقَاهُ} أي ألقى البشيرُ القميصَ
{على وجهه} أي وجهه يعقوب أو ألقاه يعقوبُ على وجه نفسه
{فارتد} عاد
{بَصِيراً} لما انتعش فيه من القوة
{قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَّكُمْ} يعني قولَه إني لأجد ريحَ يوسف فالخطابُ لمن كان عنده بكنعان أو قولَه ولا تيأسوا من رَوْح الله فالخطابُ لبنيه وهو الأنسب بقوله
{إِنّى أَعْلَمُ من الله ما لا تعلمون}