{ارجعوا} أنتم
{إلى أَبِيكُمْ فقولوا يا أبانا إِنَّ ابنك سَرَقَ} على ظاهر الحالِ وقرىء سُرق أي نسب إلى السرقة
{وَمَا شَهِدْنَا} عليه
{إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا} وشاهدنا أن الصُواعَ استُخرجت من وعائه
{وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ} أي باطن الحال
{حافظين} فما ندري أن حقيقةَ الأمرِ كما شاهدنا أم بخلافه أو وما كنا عالمين حين أعطيناك المَوْثِقَ أنه سيسرق أو أنا