{قَالُواْ} معرضين عما نصحهم به من الأمر بتقوى الله والنهي عن إخزائه مجيبين عن أول كلامه
{لقد علمت ما لنا في بناتك من حق} مستشهدين بعلمه بذلك يعنون إنك قد علمت أن لا سبيلَ إلى المناكحة بيننا وبينك وما عرْضُك إلا عرضٌ سابرِيّ ولا مطمعَ لنا في ذلك
{وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ} من إتيان الذُكرانِ ولما يئس عليه السلام من ارعوائهم عمَّا هُم عليهِ من الغي