17

{أَفَمَن كَانَ على بَيّنَةٍ مّن رَّبّهِ} أي برهانٍ نيِّرٍ عظيمِ الشأنِ يدل على حقية ما رَغّب في الثبات عليه من الإسلام وهو القرآنُ وباعتباره أو بتأويل البرهانِ ذُكر الضميرُ الراجعُ إليها في قوله تعالى

{وَيَتْلُوهُ} أي يتبعه

{شَاهِدٌ} يشهد بكونه من عند الله تعالى وهو الإعجاز في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015