{لَقَدْ جَاءكُمْ} الخطابُ للعرب
{رسول} أي رسول رسول عظيمُ الشأن
{مّنْ أَنفُسِكُمْ} من جنسِكم عربيٌّ قرشي مثلكم وقرئ بفتح الفاء أي أشرفِكم وأفضِلكم
{عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} أي شاقٌّ شديدٌ عليه عَنَتُكم ولقاؤكم المكروهَ فهو يخاف عليكم سوءَ العاقبةِ والوقوعَ في العذاب وهذا من نتائج ما سلف من المجانسة
{حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ} في إيمانكم وصلاحِ حالِكم
{بالمؤمنين} منكم ومن غيركم
{رؤوف رَّحِيمٌ} قدِّم الأبلغُ منهما وهي الرأفةُ التي هي عبارةٌ عن شدة الرحمةِ محافظةً على الفواصل