{إِنَّمَا السبيل} بالمعاتبة
{عَلَى الذين يَسْتَأْذِنُونَكَ} في التخلف
{وَهُمْ أَغْنِيَاء} واجدون لأُهبة الغزوِ مع سلامتهم
{رَضُواْ} استئنافٌ تعليليٌّ لما سبق كأنه قيلَ ما بالُهم استأذنوا وهم أغنياء فقيل رضوا
{بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الخوالف} الذين شأنُهم الضَّعة والدناءة
{وَطَبَعَ الله على قُلُوبِهِمْ} أي خذلهم فغفَلوا عن وخامة العاقبة
{فَهُمُ} بسبب ذلك
{لاَّ يَعْلَمُونَ} أبداً غائلةَ ما رضُوا به وما يستتبعه آجلاً كما لم يعلموا بخساسة شأنِه عاجلاً