87

{رَضُواْ} استئنافٌ لبيان سوءِ صنيعِهم وعدمِ امتثالِهم لكلا الأمرين وإن لم يرُدّوا الأول صريحاً

{بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الخوالف} مع النساء اللاتي شأنُهن القعودُ ولزومُ البيوتِ جمعُ خالفةٍ وقيل الخالفةُ من لا خير فيه

{وَطُبِعَ على قُلُوبِهِمْ فهم} بسبب ذلك

{لا يَفْقَهُونَ} ما في الإيمان بالله وطاعتِه في أوامره ونواهيه واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم والجهادِ من السعادة وما في أضداد ذلك من الشقاوة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015