{وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ منهم} وقرئ بالتحتانية
{نفقاتهم إِلا أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بالله وَبِرَسُولِهِ} استثناءٌ من أعم الأشياء أي ما منعهم قَبولَ نفقاتِهم منهم شيءٌ من الأشياءِ إِلاَّ كفرهم وقرئ يَقبَلَ على البناءِ للفاعلِ وهو الله تعالى
{وَلاَ يَأْتُونَ الصلاة إِلاَّ وَهُمْ كسالى} أي لا يأتونها في حالٍ من الأحوالِ إلا حالَ كونهم متثاقلين
{وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كارهون} لأنهم لا يرجون بهما ثواباً ولا يخافون على تركهما عقاباً فقوله تعالى طوعا أي من غير إلزامٍ من جهته صلى الله عليه وسلم لا رغبة أو هو فرْضيٌّ لتوسيع الدائرة