أي للسلم والتأنيثُ لحمله على نقيضه قال ... السِّلمُ تأخذ منها أرضيت به ... والحربُ يكفيكَ من أنفاسها جرع ...
وقرئ فاجنُحْ بضم النون
{وَتَوَكَّلْ عَلَى الله} ولا تخَفْ أن يُظهروا لك السلمَ وجوانحُهم مطويةٌ على المكر والكيد
{أَنَّهُ} تعالى
{هُوَ السميع} فيسمع ما يقولون في خلواتهم من مقالات الخِداع
{العليم} فيعلم نياتِهم فيؤاخذهم بما يستحقونه ويردُّ كيدَهم في نحرهم والآيةُ خاصّةٌ باليهود وقيل عامة نسختها آية السيف
سورة الأنفال آيات (62 64)