{وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ} أي المستكبرين منهم المتولين للأمر والنهي المتصدِّين للعقد والحل وقوله تعالى {إَّلا أَن قَالُواْ} استثناءٌ مفرَّغٌ من أعم الأشياء أي ما كان جواباً من جهة قومِه شيءٌ من الأشياءِ إِلاَّ قولُهم أي لبعضهم الآخرين المباتشرين للأمور معرضين عن مخاطبته عليه السلام {أَخْرِجُوهُم} أي لوطان ومن معه من أهله المؤمنين {مّن قَرْيَتِكُمْ} أيْ إلاَّ هذا القولُ الذي يستحيلُ أنْ يكونَ جواباً لكلام