7

{فَلَنَقصَنَّ عَلَيهِم} أي على الرسل حين يقولن لا علم لنا إِنَّكَ أَنتَ علامُ الغيوب أو عليهم وعلى المرسَل إليهم جميعاً ما كانوا عليه {بِعِلْمِ} أي عالمين بظواهرهم وبواطنهم أو بمعلومنا منهم {وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ} عنهم في حالٍ من الأحوالِ فيخفى علينا شيءٌ من أعمالهم وأحوالِهم والجملةُ تذييلٌ مقرِّر لما قبلها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015