ثم قال وتب بالعذاب الذي ينزل به فيما بعد.
وفي السورة معجزة من جهة الخبر بأنهما يموتان جميعاً على الكفر فكان الأمر كذلك.
وقيل: حمالة الحطب: في النار.
وقرأ عاصم {حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} نصباً، وقرأ الباقون {حَمَّالَةُ الْحَطَبِ} بالرفع.
وقرأ ابن كثير {تَبَّتْ يَدَا أَبِي (لَهْبٍ) وَتَبَّ} بإسكان الهاء، وقرأ الباقون {لَهَبٍ} .
وأصل المسد: الفتل، وقيل: المسد الليف لأن من شأنه أن يفتل للحبل.