تفسير ابن فورك (صفحة 963)

(1)

سورة النصر

مسألة: إن سئل عن قوله سبحانه {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) }

إلى آخرها فقال:

ما النصر؟ وما الفتح؟ وما الدين؟ وما الفوج؟ وما وجه وجوب الدخول في الدين؟ وما معنى: مجئ النصر؟.

الجواب:

النصر: المعونة على العدو للظهور عليه، وذلك أن المعونة قد تكون

بالمال على نوائب الزمان، وقد تكون على العدو، وهي النصر دون المعونة الأخرى.

والفتح: الفرج الذي يمكن معه الدخول في الأمر بملك العدو.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015