تفسير ابن فورك (صفحة 953)

(1)

سورة الكوثر

مسألة: إن سئل عن قوله سبحانه {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) }

إلى آخرها فقال:

ما الإعطاء؟ وما الكوثر؟ وما معنى: وانحر؟ وما الشانئ؟ وما الأبتر؟ وكيف وجه الإعجاز بهذه السورة مع قصرها؟.

الجواب:

الإعطاء: إخراج الشيء إلى آخذ له، وهو على وجهين:

إعطاء تمليك وغير تمليك

وإعطاء كوثر إعطاء تمليك كإعطاء الآجر

وأصله التناول من عطى يعطو إذا تناول، والكوثر الذي من شأنه الكثرة

والكوثر: الخير الكثير وهو فوعل من الكثرة، وقيل: هو حوض النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي يكثر الناس عليه يوم القيامة عن عطاء.

وقيل: الخير الكثير. عن ابن عباس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015