تفسير ابن فورك (صفحة 936)

(1)

سورة التكاثر

مسألة: إن سئل عن قوله سبحانه {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) }

إلى آخرها فقال:

ما الإلهاء؟ وما التّكاثر؟ وما الزيارة؟ وما علم اليقين؟ وما الفرق بين النعيم والنعمة؟ وما معنى: كلاّ سوف تعلمون؟ وهل في ذلك دليل على عذاب القبر؟ وفيمن نزلت؟.

الجواب: الإلهاء: الصرف إلى اللهو.

اللهو الانصراف إلى ما يدعوا إليه الهوى.

التكاثر: التفاخر بكثرة المناقب، والمتفاخر متكبر لأنه تطاول بغير حق، والزيارة: إتيان الموضع كإتيان المأوى الألفة على غير إقامة زاره يزره زيارة. علم اليقين: علم يثلج به الصّدر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015