والبلد الأمين مكة. عن ابن عباس، والأمين بمعنى آمن كما قال تعالى
{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ}
وقيل {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} في أحسن صورة.
وقيل {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ}
أرذل العمر. عن ابن عباس.
وقيل: ثمّ رددناه إلى النّار في أقبح صورة. عن الحسن ومجاهد
وقيل {غَيْرُ مَمْنُونٍ} غير منقوص، وقيل: غير مقطوع.
وقيل: فما يكذّبك أيّها الإنسان بعد هذه الحجج بالدّين عن قتادة، أي: بالجزاء والحساب.
وقيل: أحسن تقويم منتصب القامة وسائر الحيوان منكب إلاّ الإنسان.
عن ابن عباس.
وقيل: غير ممنون غير مكدّر بما يؤذي ويغم.