تفسير ابن فورك (صفحة 897)

وقيل: ومن بناها الله عن مجاهد والحسن.

{فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا}

عرّفها طريق الفجور والتقوى. عن ابن عباس ومجاهد.

وقيل: قد أفلح من زكّى نفسه بعمل صالح. عن ابن عباس.

وقيل: خاب من دسّى نفسه في معصية الله منهمكاً في القبائح التي نهاه الله عنها.

قال الحسن: ونفس ومن سوّاها: النفس آدم ومن سوّاها الله

وقيل: تلاها في الضّوء.

وقيل: دسّها بالبخل لأن البخيل يُخْفِي نفسه ومنزله لئلاّ يطلب نائله

وقيل: قد أفلح من زكّى الله نفسه، وقد خاب من دسّى الله نفسه

قرأ ابن كثير وابن عامر {وَضُحَاهَا}

بفتح أواخر السّورة، وقرأ الكسائي بإضجاع ذلك كله، وقرأ أبو عمرو ونافع الجميع بين الكسر والفتح، وقرأ حمزة {وَضُحَاهَا} كسراً وفتح

{تلاها، وطحاها}

والفتح الأصل والإمالة تخفيف وبين تخفيف مشعر بالأصل وأما حمزة فأمال باب التاء وفتح باب الواو.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015