تفسير ابن فورك (صفحة 888)

وقيل {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ}

تبشر به عند الموت وعند البعث عن ابن زيد.

وقيل: المطمئنة المعرفة بالله والإيمان به عن مجاهد.

وقيل: المطمئنة بالبشارة بالجنة.

{وَجَاءَ رَبُّكَ}

أي: جاء بجلائل آياته فحصل عن جلائل الآيات مجيئاً له

تفخيماً لشأنه، ويجوز جاء ظهر بضرورة المعرفة كما يوصف به ما تقوم مقام الرؤية.

وقيل {فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) }

لأنّه المستحق من العذاب له.

وقال الحسن: وجاء عذاب ربك أي: جاء أمر ربك وقضاء ربّك.

قرأ الكسائي {فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) }

بفتح الذال والثّاء، وقرأ الباقون بكسرها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015