تفسير ابن فورك (صفحة 820)

وقرأ ابن كثير في رواية ابن أبي بزّة {عَنْهو تَّلهَّى}

بإدغام [الواو وهي صلةٌ لهاءِ الكناية في التاءِ مع تشديدِها] (?) .

وقرأ الباقون بالتخفيف.

التّذكرة: حضور الموعظة باجتلاب الفكرة على ما يدعو إليه من

الصّلاح وتزجر عنه من الفساد.

والفرق بين التّذكرة والمعرفة أنّ التذكرة ضد

الغفلة وهو طريق إلى العلم بالحق غيره من الباطل، والصحيح من الفاسد.

ويضادها الغفلة، والمعرفة تضاد الجهالة والشك فكلاهما متعاقبان على حال الذكر دون السهو.

المكرّم: المعظّم بماله من الجلالة على حسب منزلته في شدة الحاجة.

وصفت الصحف بأنها مكرّمة لعظمها بما تضمنت من الحكمة.

السّفرة: الكتبة لأسفار الحكمة، واحدهم سافر كقولك: كاتب وكَتَبَة، وأصله الكشف عن الأمر.

وقيل: كلا إن السورة تذكرة فمن شاء ذكره التنزيل.

وقيل: كلا: أي: ليس الأمر ينبغي أن يكون على هذا.

وقيل: السفرة هم الملائكة. عن ابن عباس.

والقراء. عن قتادة.

وقيل: الملائكة الذين يسفرون بالوحي بين الله ورسله، وسفير القوم الذي

يسفر بينهم في الصلح، وسفرت بين القوم إذا أصلحت بينهم.

وقيل: قد دلّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015