تفسير ابن فورك (صفحة 774)

الحياة، ثمّ سوّاه السّمع والبصر، وقيل: أمشاج أخلاط ماء الرّجل وماء المرأة. عن ابن عباس.

وقيل: أمشاج: أطوراً طوراً نطفة، وطوراً علقة، وطوراً

مضغةً، وطوراً عظاماً إلى أن صار إنساناً، كأنه قيل: ليختبر في الاعتبار بهذه الأحوال.

وقيل: أمشاج عروق النطفة.

وقيل: ألوان النطفة. عن مجاهد.

وقيل: كان مزاجها كافورا لما ينتج من ريحها لا من جهة طعمها.

الكأس: إناء الشراب إذا كان فيه ولا يسمى كأسا إذا لم يكن فيه.

قرأ {سَلَاسِلًا}

منوّنة نافع والكسائي وأبو بكر عن عاصم وذلك لتشاكل ما.

جاوره من رأس الآية، وقرأ الباقون بغير تنوين.

التفجير: تشقّيق الأرض بجري الماء، ومنه انفجار الصبح وهو: انشقاق من الضّوء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015