تفسير ابن فورك (صفحة 767)

وقيل: إن علينا جمعه في صدرك وقراءته عليك حتى يمكنك تلاوته.

وقيل: إنّ علينا جمعه في صدرك وتأليفه على ما نزل عليك.

وقيل: {فإذا قرأناه} أي: بقراءتك.

وقيل: بأن يعمل بما فيه من الأحكام والحلال والحرام.

وقيل: تَذْكُرُ أحكامه وحلاله وحرامه.

{ثمّ إن علينا بيانه} إنّا نبيّن لك معناه إذا حفظت

وقيل فإذا قرأناه: إذا قرأه جبريل عليك فاتبع قرآنه.

وقرأ {كَلَّا بَلْ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَيَذَرُونَ الْآخِرَةَ (21) }

بالياء أبو عمرو، وقرأ الباقون بالتاء.

معنى تذرون الآخرة: تذرون العمل لها بأداء الواجب، واجتناب

المحارم، واستكثار من النّوافل.

النّاضرة: الصورة الحسنة التي تملأ القلب سروراً عند الرؤية، والنّضرة نظير البهجة والطلاقة، ونقيضه العبوس والبسور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015