تفسير ابن فورك (صفحة 760)

وقيل: صحفاً منشرةً: كتباً تنزل من السّماء كتاباً إلى فلان وكتاباً إلى فلان

، وإنّما دعاهم إلى التّحدي في طلب المعجزة أنهم لا يؤمنون بالآخرة.

{كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ}

أي: القرآن.

{هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} :

أهل أن يتقي محارمه، وأهل المغفرة: أهل أن يغفر الذّنوب. عن قتادة

وقيل: يريدون صحفاً من الّله بالبراءة من العقوبة، واتساع النّعمة حتّى

يؤمنوا وإلاّ قاموا على أمرهم.

{فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ}

دليل على قدرته عليهم وما يذكرون إلاّ وقد شاء الّله ذلك لهم.

وقيل: أهل أن يتقي عقابه، وأهل أن يعمل بما يؤدي إلى مغفرة.

قرأ نافع {وَما تَذْكرون} بالتّاء.

وقرأ الباقون بالياء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015