تفسير ابن فورك (صفحة 738)

(1)

سورة المزمل

مسألة: إن سأل عن قوله سبحانه {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) }

فقال: ما المزّمل؟ وما المرغّب فيه أقام نصف اللّيل أو أقلّ منه؟ وما التّرتيل؟ وما الناشئة؟ وما الوطء؟ وما الأقوم؟ وما السّبح؟ وما التبتل؟.

وما الوكيل؟ ولم لا يجوز ماضي نذر؟

وما معنى: {وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ} وما النعمة؟

وما التمهيل؟ وما الغصّة؟ وما الإمهال؟ وما معنى {كَثِيبًا مَهِيلًا}

وما الرسل؟ وما معنى {السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ} وكيف لم يقل منفطرةٌ والسماء مؤنثة؟ ولم جاز {فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا} بمعنى ثواب ربه؟ وما معنى: {وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ}

الجواب:

المزّمل: الملّتف في ثيابه والأصل متزمل إلا أن التاء أدغمت في الزاي

من غير إخلال بالحرف المرغّب فيه كل ذلك بدلالة الآية، وأكثر من

النصف أيضا لقوله {أَوْ زِدْ عَلَيْهِ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015