تفسير ابن فورك (صفحة 698)

الإرادة: هي الصفة التي يكون بها المريد مريدا، ويكون المقدور مختصا بالوقوع بها دون غيره.

{يَوْمَ التَّنَادِ} [32] يوم ينادي بعض الظالمين بعضا بالويل والثبور؛ لما يرى في سوء عاقبة الكفر بالله والمعصية له.

يولون مدبرين والمقامع تردهم إلى ما يكرهون.

وقيل: {يَوْمَ التَّنَادِ} يوم ينادي أصحاب الجنة أصحاب النار {أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا} [الأعراف: 44] ، وينادي أصحاب النار أصحاب الجنة {أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ} [الأعراف: 50] . عن الحسن، وقتادة، وابن زيد.

العاصم: المانع من الخوف النازل.

و {يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ} [33] منصرفين إلى النار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015