تفسير ابن فورك (صفحة 671)

معنى {فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا} [51] أي: عذاب سيئات ما كسبوا، ثم حذف لأنه معلوم أن الذي أصابهم عذاب.

الثاني: يكون على طريق المجازاة، كقوله: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} [الشورى: 40]

الإعجاز: امتناع الفعل على القادر كما يمتنع على العاجز

القنوط: اليأس من الرحمة.

جاز {يَقْدِرُ} [52] بمعنى (يضيق) ؛ لأن الأصل فيه القدر، من: قدر يقدر قدرا، وهو جعل الشيء على المقدار، فمنزلة ذلك منزلة سعة الطريق وضيقه إذا كان على مقدار المار فيه من غير زيادة ولا نقصان.

الإنابة: الرجوع إلى الطاعة. عن ابن زيد.

و {أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ} [55] ما أمر الله به في الكتاب. عن السدي. قال الحسن: "وأحسنه أن يأخذوا ما أمرهم الله به، وأن ينتهوا عما نهاهم الله عنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015