تفسير ابن فورك (صفحة 659)

{مَثَانِيَ} تثنى فيه الحكم بتصريفها في ضروب البيان، وكذا في التلاوة، فلا يمل بحسن مسموعه في القراءة.

و {يَهِيجُ} [21] {....} ويجف.

ومعنى {فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ} [26] أي: جعلهم يدركون ألما إدراك الذائق له.

الخزي: الذل الذي يستحيا من مثله؛ لما فيه من الفضيحة بانتهاك الحرمة وركوب الفاحشة.

المثل: علم يشبه فيه حال الثاني بالأول.

التذكر: طلب الذكر بالفكر.

التشاكس: التمانع بالتنازع، تشاكسوا في الأمر تشاكسا.

وفي الكلام (عوج) ؛ إذا عدل به عن وجه الصواب.

لما جازت الشركة في العبادة جازت المنازعة؛ لأن من جاز عليه النقص بالاستغناء بغيره في القادر جازت عليه المنازعة للحاجة.

ومن قرأ {سَلَمًا لِرَجُلٍ} [29] فهو مصدر من قولهم: سلم فلان لله سلما، بمعنى: خلص له خلوصا، كما تقول العرب: ربح فلان ربحا وربحا، وسلم سلما وسلما وسلامة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015