تفسير ابن فورك (صفحة 636)

وقيل: {الْأَخْيَارِ} جمع (خير) ، كـ (ميت) و (أموات) . وقيل: ذو الكفل؛ لأنه تكفل بأمر [سبعين] نبيا فخلصهم من القتل. وقيل: تكفل بعمل صالح فوقى به.

وقيل: أدخل الألف واللام في {وَالْيَسَعَ} كما قال الشاعر: [الطويل] وجدنا الوليد بن اليزيد مبارك شديدا بأحناء الخلافة كاهله لأنه قدره تقدير النكرة.

وقرأ {بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ} مضاف نافع، وقرأ الباقون بالتنوين.

قرأ حمزة، والكسائي {وَالْليَسَعَ} بلامين، وقرأ الباقون بلام واحدة.

الاتكاء: الاستمساك باستناد؛ لما فيه من المتعة والراحة، وهكذا صفة أهل الجنة.

الفاكهة: طعام يتناول للمنفعة، وذلك أن منه ما يتناول للحاجة إلى الغذاء، ومنه ما يتناول للذة والمتعة، ومنه: تفكه بهذا الأمر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015