تفسير ابن فورك (صفحة 628)

وقال أبو حنيفة: {لَا يَنْبَغِي} لا يكونُ.

التسخيرُ: تذليل العامل للعمل، فجعلت الريح بمنزلة العامل المذلل للعمل، لأنها تتصرف في الحجاب، وتحملُ - بإذن الله - ما حملت من الأجسام.

الرخَاءُ: الريح اللينة، وهي من رخاوة المرء وسهولته، وإنما وصفت الريح باللين لأنها إذا عصفت لم يتمكن منها، وإذا لانتْ أمكنتِ الإصابة {....} البغية بالميل إلى تلك الجهة.

الغوصُ: النزول في الماء. وقيل: إنهم كانوا يغوصون لهُ في البحار، وغيرها من الأنهار بحسب ما أراد.

وقيل: {رُخَاءً} [36] سريعة طيبة. عن قتادة.

وقيل: مطاوعة. عن ابن عباس، والحسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015