تفسير ابن فورك (صفحة 620)

وقيل: {فَغَفَرْنَا لَهُ} [25] بعد الإنابة، وإن كانت الخطيئة مغفورة، لأنها مغفرة بعد مغفرة، قال إبراهيم - عليه السلام -: {وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ} [الشعراء: 82] .

وقال الحسن: "لم يكن له تسع وتسعون امرأة، وإنما هو مثل".

الجعلُ: تصييرُ الشيء على غير ما كان بقادر عليه.

الخليفة: المدبر الأمر من قبل غيره على جهة البدل من تدبيره؛ ولذلك يقال: خليفة الله في الأرض؛ لأنه جعله لتدبير عباده بامره.

الحكمُ: موجب العلة، والحكم أصل بالإضافة لما بعده، وفرع بالإضافة لما قبله، فهو وسط بين الأمرو، وأحكام القرآن أصول يعمل عليها.

اتباع الهوى: عمل الشيء لداعي الهوى، وذلك منهي عنهُ، ولا ينبغي أن يفعل الشيء لأجله.

الحقُّ: وضع الشيء في موضعهِ.

وقيل: {خَلِيفَةً} [26] لمن كان قبلك من رُسلنِا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015