تفسير ابن فورك (صفحة 617)

(21)

{وَفَصْلَ الْخِطَابِ} إصابة الحكم بالحقَّ.

{يُسَبِّحْنَ} [18] بتسبيحها معه الذي يدعو إليه تنزيه الله وتعظيمه.

مسألة:

إن سأل عن قوله سبحانه: {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) } [21] قال:

ما الخصمُ؟ وما التسوُّرُ؟ وما المحرابُ؟ ولم قيل: [خَصْمَانِ] وقبلهُ [تَسَوَّرُوا] ؟ وما معنى {إِنَّ هَذَا أَخِي} [23] ؟ وما معنى {أَكْفِلْنِيهَا} ؟ وما معنى {وَعَزَّنِي} ؟ وما المالك؟ وما الزلفى؟ وما الخصمان اللذان تسورا المحرابِ؟ وهل كان ذلك معصية من داود - عليه السلام -؟ وهل كان [لهُ] تسع وتسعون امرأة؟ وما الجعْلُ؟ وما الحكمُ؟ وما اتباع الهوى؟ وما معنى {نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} [26] ؟ وما معنى {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ} [29] ؟.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015