تفسير ابن فورك (صفحة 612)

ووجه اتصال الإنكار لما قالوا بما قبله أن ذلك ليس لهم، وإنما هو إلى من يملك هذه الأمور.

وقال الحسن: {فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ} [7] أي أن هذا يكون في آخر الزمان.

الجُندُ: جمع معدٌّ للحربِ.

و (ما) في {جُنْدٌ مَا} [11] صلة للتأكيد، تقول العرب: جنت لأمر ما. قال الأعشى: [الخفيف]

فاذْهَبي مَا إليكِ أدرِكِني الحلـ ... ـم عدَاني عَنْ هيْجكم أشغَالِي

فكأنها تقوبة للنكرة المبتدأ في {جُنْدٌ مَا} .

(هُنَا) للقريب، و (هنالك) للبعيد، ونظيره: ذا و [ذاك] وذلك، فـ (هُنَا) للقريب، و (هُنَاكَ) للتوسط بين القريب والبعيد، و (هُنالِكَ) للبعيد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015