تفسير ابن فورك (صفحة 601)

وفي الآية دليل على المعجزة لأنه وعد بالنصر فكان الأمر على ما تقدم به الوعدُ.

وقيل: {حَتَّى حِينٍ} [178] لانقضاء مدةِ الإمهال.

العذابُ: استمرار الآلام.

العزة: منعة القادر الذي لا يضام ولا يرامُ، والعزة لله جميعاً، لأنه القادر الذي لا يعجزه شيء.

كرر {وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ} [179] لأنهما عذابان: عذاب الدنيا، وعذاب الآخرة، فكأنه قيل: أبصرهم في عذاب الآخرة، وأبصرهم في عذاب الدنيا.

وقيل: {فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ} [177] أي: بدارهم.

وقيل: {الْعِزَّةُ} هي التي يعزُّ الله بها الأنبياء والمؤمنين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015