تفسير ابن فورك (صفحة 597)

وقرأ الحسن: {صَالُ الْجَحِيمِ} برفع اللام. وفيه وجهان: الجزمُ، والقلب على قولهم: شاكُ السلاح.

وسميت الصلاة (تسبيحاً) لما فيها من تسبيح الله وتعظيمه؛ ولذلك قالوا: فرغت من سبحتي، أي: صلاتي. والمسبحون: المصلون، والمسبحونَ: القائلون: سبحان الله.

لام الابتداء التي في {وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ (167) لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ} [167 - 168] ؛ وذلك أن (إنْ) المخففة من الثقيلة تلزمها هذه اللام ليفرق بينها وبين التي للجحد في مثل قوله: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ} [النحل: 124] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015