تفسير ابن فورك (صفحة 593)

وكان يونس - عليه السلام - قد خرج قبل أن يأمره الله - تعالى - فكان ذنباً لام نفسه عليه.

وإنما تساهموا لأنهم أشرفوا على الغرق، فرأوا أن يخرج واحد أيسر من غرق الجميع.

وقيل: لا، بل لما رأوا الحوت قد يعرض لهم قالوا: فينا مذنب مطلوب فتقارعُوا.

اليقطينُ: كل شجرة ليس لها ساق، تبقى من الشتاء إلى الصيف. وقيل: هو القرْعُ. عن ابن عباس. وقيل: هو (يفعِيلٌ) من: قطن بالمكان، أي: قام إقامة زائل، لا إقامة ثابتٍ.

وقيل: كانت رسالة يونس - عليه السلام - بعد الالتقام. ويجوز أن يكون أرسل إلى الأولين بشريعة فآمنوا بها.

ومعنى {أَوْ يَزِيدُونَ} [147] فيه أوجه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015