وقيل: إنما قال: {مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ} [92] تقبيحاً لعابديها، كأنهم حاضرون لها.
وقيل: يمينه قوله: {وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ} [الأنبياء: 57] .
معنى {يَزِفُّونَ} [94] يسرعون. وقيل: يمشون. عن السدي. وقيل: يتسللون بحال بين المشي والعدو. ومنه: زفت النعامة بحال بين المشي والعدوِ.
وقيل: {يَزِفُّونَ} يمشون على مهلٍ.
وقرأ {يُزِفُّون} - بضم الياء وكسر الزاي - حمزة، والمفصل عن عاصم، وقرأ الباقون {يَزِفُّونَ} بفتح الياء.
الخلقُ: فعل الشيء على تقدير. وأفعال الله كلها مخلوقة؛ لأنها مفعولة على مقدار ما أراد وعلم وحكمَ.