تفسير ابن فورك (صفحة 556)

ما الفصل؟ وما التكذيب؟ وما الحشر؟ ولم جاز {فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ} [23] ؟ وما معنى {وَأَزْوَاجَهُمْ} [22] ؟ وما الاستسلام؟ وما التساؤل؟ وما اليمين. وما قولهم: {بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [29] ؟ وما الطاغي؟ وما الإغواء؟ وما الاغواء؟ وما الاشتراك؟ وما الاستكثار؟ وما الترك؟ وما الجنون؟ وما الإخلاص؟ وما الفاكهة؟ وما الإكرام؟ وما معنى {بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ} [45] ؟ ولم وصفت الخمر بأنها {بَيْضَاءَ} [46] ؟ وما اللذة؟ وما الشراب؟ وما الغول؟ وما معنى {يُنْزَفُونَ} [47] ؟ وما معنى {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} [49] ؟

الجواب:

الفصل: كون أحد الشيئين بمعزل عن الآخر. والله يفصل بين أهل الحق وأهل الباطل يوم القيامة بما يظهر للجميع الحال فيه بإدخال هؤلاء {الْجَنَّةِ} على حال الكرامة، وإدخال أولئك النار على حال الإهانة.

التكذيب: نسبة الخبر إلى أنه كذب، كان المشركون يزعمون أن ما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم - من البعث والنشور كذب؛ فبذلك كانوا مكذبين.

الحشر: الجمع من كل جهة، فهؤلاء يحشرون إذا قاموا من قبورهم إلى أرض المحشر للجزاء والحساب، ثم يساق الظالمون مع ما كانوا يعبدون من الأوثان والطواغيت إلى النار.

جاز {فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ} [23] لأنه جعل بدل الهداية إلى الجنة، كما حسن {فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} لهذه العلة من أن البشارة بالعذاب وقعت لهؤلاء بدل البشارة بالنعيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015