تفسير ابن فورك (صفحة 532)

قرأ عاصم - في رواية أبي بكر -، وحمزة، والكسائي {وَمَا عَمِلَتْ أَيْدِيهِمْ} ، وقرأ الباقون {وَمَا عَمِلَتْهُ} .

{الْأَزْوَاجَ} [36] الأشكال بالحيوان، على مشاكلة الذكر الذكر.

السلخ: إخراج الشيء من لباسه.

معنى {لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} [38] فيه ثلاثة أوجه:

الأول: لانتهاء أمرها عند انقضاء الدنيا.

الثاني: لوقت واحد لها لا تعدوه. عن قتادة.

الثالث: إلى أبعد منازلها في الغروب.

العرجون: العدق الذي فيه الشماريخ، وإذا تقادم عهده حتى يبس؛ تقوس.

{لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ} [40] حتى يكون نقصان ضوئها كنقصانه. وعن أبي صالح: لا يدرك أحدهما ضوء الآخر. وقيل: {

طور بواسطة نورين ميديا © 2015