تفسير ابن فورك (صفحة 520)

وصف القرآن بأنه (حكيم) لأنه مُظهر للحكمة، كالناطق للبيان عن الحق الذي يعمل عليه.

جاز أن يقسم بالقرآن الحكيم لعظم شأنه، وموقع العبرة به، والفائدة منه.

والقسم: تأكيد الخبر بعقدة بذكر ما عظم شأنه.

الصراط المستقيم: المؤدي إلى الجنة، وهو المؤدي إلى الحق والطاعة.

قرأ الكسائي بإمالة الألف من {يس} ، وقرأ الباقون بالفتح من غير إمالة.

وقرأ ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو، [وأبو بكر عن عاصم] {تَنْزِيلُ الْعَزِيزِ} بالرفع، وقرأ الباقون بالنصب، فالرفع على: ذلك تنزيل. والنصب على: نزل تنزيل العزيز الرحيم.

وموضع {عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [4] يجوز فيه وجهان:

الرفع على أنه خبر، كأنه قيل: إنك على صراط مستقيم. والنصب على أنه حال للإرسال، كأنه قيل: أرسلوا مستقيما طريقهم.

الوعظ: فيه ترغيب وترهيب.

الإنذار: هو تحذير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015