معنى {مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ} [31] أي: مصدقا لما قبله من الكتب بأنه جاء موافقا {....} به من حاله، وحال من أتى به.
الاصطفاء: الاختيار بإخراج الصفوة من العباد.
اصطفى الله المؤمنين على ثلاث طبقات: مؤمن {ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ} بالذنوب، و {مُقْتَصِدٌ} بالطاعات تائب من الذنوب، و {سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} في المرتبة العليا، وكلا وعد الله الحسنى.
{مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ} الكتب التي قبله. عن الحسن، وقتادة. {أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ} [32] فيه قولان:
الأول: هذا القرآن، ويكون معنى (الإرث) : انتهاء الحكم إليهم مصيرها لهم.
الثاني: الإيمان بالكتب السالفة.
المقام - بضم الميم -: الإقامة، وبفتحها: موضع القيام.