تفسير ابن فورك (صفحة 489)

الجواب:

الذي بين يدي القرآن: أمر الآخرة، وهي النشأة الثانية، فجحدوا أن يكون القرآن من الله، أو أن يكون لما ذل عليه من الإعادة للجزاء حقيقة. وقيل: الكتب التي قبله.

الاستضعاف: طلب الضعف فيما يعامل به صاحبه لأجله.

الاستكبار: طلب الكبر بغير حق، فكانوا يتعاظمون بالجهل الذي قد صمموا عليه وصاروا فيه رؤساء لتحققهم به.

قولهم {لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ} [31] إذا كانوا قد أخبروا عن ظنهم فقد صدفوا كأنهم قالوا: فيما نظن، وهكذا يقتضي ظاهر خبرهم، كما إذا أخبروا عما يفعلونه في المستقبل فهو إخبار عن عزمهم.

{بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} [33] مكراً بطول السلامة فيهما.

المترفُ: المبطر بالنعمة.

بسط الرزق: اتساعه، وهو الزيادة فيه على مقدار الكفاية. البسط: الاتساع بتباعد الأطراف، ونقيضه: (يقدِر) وهو قبضهُ إلى حال الضيف فيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015