تفسير ابن فورك (صفحة 475)

{غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ} [12] قيل: مسيرها به إلى انتصاف النهار في مقدار سير شهر، ورواحها من انتصاف النهار إلى الليل في مقدار سير شهر. قال الحسن: "كان يغدو فيقيل في إصطخرَ، ويروح منها فيكون بكابل".

و {الْقِطْرِ} النحاس.

{وَمَنْ يَزِغْ} [12] يعدل عن جهة الصواب، زاغ يزيع زيغاً وإزاغة.

المحاريبُ: قصور ومساجد. عن قتادة. المحاريبُ: أشراف البيوتِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015