تفسير ابن فورك (صفحة 466)

السديدُ: البرئ من حال الفساد. القول السديد برئ من الكذب، والتمويه، واللغوِ.

وقيل {الرَّسُولَا} و {السَّبِيلَا} لأجل الفواصل في رءوس الآى، حتى يجري ذلك على تشاكل ألفاظ البلاغة في تفصيل المعاني، كما يجري في القوافي لقطع البيت من الذي قبله.

وقيل: إنما أوذي موسى - عليه السلام - بأن أشاعوا أن هارون - عليه السلام - قتله موسى، وأحيى الله هارون حتى أخبرهم أن موسى لم يقتله، وأن الله هو الذي أماته عند انقضاء أجله.

{وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا} [69] عظيم القدر، رفيع المنزلة، إذا سأله شيئاً أعطاه.

قرأ عاصم، وابن عامر {لَعْنًا كَبِيرًا} بالباء، وقرأ الباقون {كَثِيرًا} .

إصلاح أعمال العباد بإدامه اللفظ فيها حتى يستقيم على الطريقة المسلمة من الفساد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015