تفسير ابن فورك (صفحة 454)

والأصيل: العشيُّ، وجمعه: أصل، وهو أصل الليل، أي: أوله ومبتداهُ.

وقيل: {يُصَلِّي عَلَيْكُمْ} يترحم عليكم بإيجاب الرحمة، وتصلي الملائكة بالدعاء بالرحمة الأول: كالدعاء، والثاني: دعاءٌ.

قيل: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ} [44] أي: قوله السلامة لكم من جميع الآفات، والفوز بنعيم الثواب، وذلك رد على المعتزلة؛ لأن اللقاء المطلق على الحي السليم الذي لا آفة به لا يعقلُ منه غير الرؤيةِ.

الداعي: الطالب من غيره فعلاً.

المنيرُ: المختصُّ بأنه منبت النور من جهته، إما بفعله، وإما بأنه سبب له. والقمر منير، والسراج بهذا المعنى، والله - تعالى - منيرُ السموات والأرض.

الفضلُ: الزيادة في الإحسان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015